أعلنت الحكومة الإيفوارية عن بيعها لـ 24% من حصتها من المجموعية الإيفوارية للأبناك للمجموعة المغربية التجاري وفابانك لتصبح حصة البنك المغربي 75% من مجمعوع رأسمال المجموعة الإيفوارية بعد حوالي ثلات سنوات من المفاوضات ، و تأتي هذه العملية أياما فقط بعد فوز مجموعة كوزيمار المغربية بصفقة انشاء مشروع بناء مجمع زراعي لصناعة السكر شرق الكاميرون ب
ين مدينتي باتوري و بيرتوا على مساحة تقدر ب إثنان و تلاثون ألف هكتار ,ليستمر توسع الشركات المغربية بإفريقيا بعد أن كانت قبل أقل من 15 سنة لا تتواجد على خريطة المال و الأعمال داخل المغرب و خارجه ..__
..__ فالمغرب الذي يتوفر على ثروات طبيعية مـحدودة بدأ يفرض نفسه شيئا فشيئا بالقارة السمراء سواء عبر مؤسساسته البنكية كـ ( التجاري وفابانك ) خامس أكبر بنك بإفريقيا ( الأربعة الأولى من جنوب أفريقيا) بإمتلاكه 55 بالمائة من رأسمال البنك الدولي لإفريقيا ، المؤسسة المالية الأقدم بالطوغو بالإضافة لأبناك أخرى في أكثر من 11 دولة في إفريقيا جنوب الصحراء ، .., بنكين مغربيين أخرين إستطاعا أيضا تصدر قائمة الأبناك الإفريقية ، هما البنك المغربي للتجارة الخارجية الذي صنف خلف التجاري وفابانك مباشرة على المستوى القاري و يتواجد بالقارة الإفريقية عبر عدة أبناك أهمها مجموعة بنك إفريقيا التي يمتلك ( 62،02 في المائة)٬ من رأسمالها و تتواجد في 17 بلدا ، 8 منها في غرب إفريقيا (البنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا ومالي والنيجر والطوغو والسنغال)، و7 في شرق إفريقيا والمحيط الهندي (بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ومدغشقر وتنزانيا وأوغندا)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلا عن فرنسا .. و يعتبر البنك الشعبي المركزي ثالت بنك يمثل المغرب بإفريقيا ..ومن بين الصفقات التي قام بها إستحواده على 50% من مجموعة أطلنتيك الإيفوارية، التي تضم سبعة أبناك، في كل من ساحل العاج والبينين والطوغو وبوركينافاسو ومالي والنيجر.... ...___
..... هذا التوسع لشركات مغربية و مؤسسات مالية ساهم به بشكل مباشر المؤسسة الملكية و الدولة المغربية عبر تشجيع هذه الشركات للإستثمار في القارة السمراء و تقديم الدعم السياسي لها بالإضافة لبروز جيل جديد من المسيرين المغاربة الأكفاء الذين فضلـوا الإستثمار في بـلدهم و الإنطلاق منها للتوسع بإفريقيا بحيث إستطاعوا بمجموعاتهم الصغيرة أنذاك و في وقت وجيز فرض تواجدهم بالقارة ، كمجموعة سهام إحدى أكبر مجموعات التأمين بإفريقيا تتواجد حـاليـا بـ 16 دولة من بينها : الكوديفوار ، البنين ، النيجر ، السنغال ، غينيا ، الغابون ، غانا ، بوركينافاسو ، الكامرون ، الكونغو، أنغولا ، كينيا ...
اليوم 85 بالمئة من الاستثمارات الخارجية المغربية تتمركز في القارة السمراء و يأتي المغرب في المرتبة الثانية بعد دولة جنوب أفريقيا الفاعل التاريخي بالقارة و المنافس الوحيد للمملكة في أفريقيا .. و تمثل المغرب شـركات البناء ، والتعدين، والمياه والكهرباء، وإدارة الموانئ، و المؤسسات البنكية ، شركات التأمين ، المكتب الشريف للفوسفاط ،التبغ ، الصيدلة.. الإتصالات ، كـوزيمار و مجموعات أخرى ... بعضها يندرج في إطار التعاون جنوب جنوب ، كالشراكة بين المغرب والغابون عبر اندماج وتكامل للموارد الطبيعية بالبلدين وخاصة الفوسفاط والغاز ، و ذلك عبر إحداث وحدات لإنتاج الأسمدة في الغابون عبر إنجاز وحدة لإنتاج الامونياك ، انطلاقا من الغاز ، ستعتبر الأولى من نوعها بهذه المنطقة، والتي ستزود بالدرجة الأولى الأسواق المجاورة ، علاوة على وحدة لإنتاج الأسمدة....
وفي المغرب ستتجسد هذه الشراكة من خلال وحدتين لإنتاج الحامض الفوسفوري انطلاقا من الفوسفاط المغربي ، ووحدة أخرى لإنتاج الأسمدة( حسب مقال سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء) وقد حددت الطاقة الإنتاجية لهاتين الوحدتين، في حدود مليوني طن في أفق العام 2018 وهو ما يعادل تماما حجم الاستهلاك الحالي من الاسمدة في إفريقيا. وفي نفس الأفق سيمكن هذا المجمع الصناعي من تغطية ما لا يقل عن 30 بالمائة من الطلب العام للقارة من هذه المادة . وهكذا سيتم تسويق الاسمدة المنتجة بكل من المغرب والغابون بشكل مبدئي وأولي في السوق الافريقية ، وخاصة بلدان التجمع الاقتصادي لبلدان غرب افريقيا.... ____
أش واقع
..__ فالمغرب الذي يتوفر على ثروات طبيعية مـحدودة بدأ يفرض نفسه شيئا فشيئا بالقارة السمراء سواء عبر مؤسساسته البنكية كـ ( التجاري وفابانك ) خامس أكبر بنك بإفريقيا ( الأربعة الأولى من جنوب أفريقيا) بإمتلاكه 55 بالمائة من رأسمال البنك الدولي لإفريقيا ، المؤسسة المالية الأقدم بالطوغو بالإضافة لأبناك أخرى في أكثر من 11 دولة في إفريقيا جنوب الصحراء ، .., بنكين مغربيين أخرين إستطاعا أيضا تصدر قائمة الأبناك الإفريقية ، هما البنك المغربي للتجارة الخارجية الذي صنف خلف التجاري وفابانك مباشرة على المستوى القاري و يتواجد بالقارة الإفريقية عبر عدة أبناك أهمها مجموعة بنك إفريقيا التي يمتلك ( 62،02 في المائة)٬ من رأسمالها و تتواجد في 17 بلدا ، 8 منها في غرب إفريقيا (البنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا ومالي والنيجر والطوغو والسنغال)، و7 في شرق إفريقيا والمحيط الهندي (بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ومدغشقر وتنزانيا وأوغندا)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلا عن فرنسا .. و يعتبر البنك الشعبي المركزي ثالت بنك يمثل المغرب بإفريقيا ..ومن بين الصفقات التي قام بها إستحواده على 50% من مجموعة أطلنتيك الإيفوارية، التي تضم سبعة أبناك، في كل من ساحل العاج والبينين والطوغو وبوركينافاسو ومالي والنيجر.... ...___
..... هذا التوسع لشركات مغربية و مؤسسات مالية ساهم به بشكل مباشر المؤسسة الملكية و الدولة المغربية عبر تشجيع هذه الشركات للإستثمار في القارة السمراء و تقديم الدعم السياسي لها بالإضافة لبروز جيل جديد من المسيرين المغاربة الأكفاء الذين فضلـوا الإستثمار في بـلدهم و الإنطلاق منها للتوسع بإفريقيا بحيث إستطاعوا بمجموعاتهم الصغيرة أنذاك و في وقت وجيز فرض تواجدهم بالقارة ، كمجموعة سهام إحدى أكبر مجموعات التأمين بإفريقيا تتواجد حـاليـا بـ 16 دولة من بينها : الكوديفوار ، البنين ، النيجر ، السنغال ، غينيا ، الغابون ، غانا ، بوركينافاسو ، الكامرون ، الكونغو، أنغولا ، كينيا ...
اليوم 85 بالمئة من الاستثمارات الخارجية المغربية تتمركز في القارة السمراء و يأتي المغرب في المرتبة الثانية بعد دولة جنوب أفريقيا الفاعل التاريخي بالقارة و المنافس الوحيد للمملكة في أفريقيا .. و تمثل المغرب شـركات البناء ، والتعدين، والمياه والكهرباء، وإدارة الموانئ، و المؤسسات البنكية ، شركات التأمين ، المكتب الشريف للفوسفاط ،التبغ ، الصيدلة.. الإتصالات ، كـوزيمار و مجموعات أخرى ... بعضها يندرج في إطار التعاون جنوب جنوب ، كالشراكة بين المغرب والغابون عبر اندماج وتكامل للموارد الطبيعية بالبلدين وخاصة الفوسفاط والغاز ، و ذلك عبر إحداث وحدات لإنتاج الأسمدة في الغابون عبر إنجاز وحدة لإنتاج الامونياك ، انطلاقا من الغاز ، ستعتبر الأولى من نوعها بهذه المنطقة، والتي ستزود بالدرجة الأولى الأسواق المجاورة ، علاوة على وحدة لإنتاج الأسمدة....
وفي المغرب ستتجسد هذه الشراكة من خلال وحدتين لإنتاج الحامض الفوسفوري انطلاقا من الفوسفاط المغربي ، ووحدة أخرى لإنتاج الأسمدة( حسب مقال سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء) وقد حددت الطاقة الإنتاجية لهاتين الوحدتين، في حدود مليوني طن في أفق العام 2018 وهو ما يعادل تماما حجم الاستهلاك الحالي من الاسمدة في إفريقيا. وفي نفس الأفق سيمكن هذا المجمع الصناعي من تغطية ما لا يقل عن 30 بالمائة من الطلب العام للقارة من هذه المادة . وهكذا سيتم تسويق الاسمدة المنتجة بكل من المغرب والغابون بشكل مبدئي وأولي في السوق الافريقية ، وخاصة بلدان التجمع الاقتصادي لبلدان غرب افريقيا.... ____
أش واقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق