رحل إلى دار البقاء، شخص اليوم الجمعة 12 غشت الجاري، بإحدى مصحات تطوان متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها جراء حادثة سير، وقعت منتصف ليل أمس، على مستوى الطريق الرابطة بين المضيق ومارتيل .
وفي هذا السياق، ذكر مصدر أمني أن المتوفى شرطي مرور تابع لفرقة الدراجين، في الثلاثينات من عمره، “كان يمارس مهامه في تنظيم السير والجولان قبل ان ترتطم به سيارة، كانت تقودها امرأة بشكل متهور ودون احترام لقانون السير وعلامات التشوير”.
وأوضح المصدر ذاته أن “سائقة السيارة حاولت تغيير الاتجاه في خط متصل، مما تسبب في وقوع الحادثة الخطيرة”.
وذكر المصدر نفسه، أنه تم نقل الشرطي الضحية، على وجه السرعة، إلى المصحة لتلقي العلاجات الضرورية، حيث خضع للعناية المركزة تحت إشراف طاقم طبي مختص، قبل ان يتوفى متأثرا بجروحه الخطيرة بسبب نزيف حاد وتعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس.
وذكر المصدر نفسه، أنه تم نقل الشرطي الضحية، على وجه السرعة، إلى المصحة لتلقي العلاجات الضرورية، حيث خضع للعناية المركزة تحت إشراف طاقم طبي مختص، قبل ان يتوفى متأثرا بجروحه الخطيرة بسبب نزيف حاد وتعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس.
و بحسب المصدر الأمني نفسه فقد تم فتح تحقيق في ظروف و ملابسات الحادث، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر، أن مدينة مراكش اهتزت بداية الأسبوع الجاري، ومعها الرأي العام الوطني، على وقع جريمة بشعة، ذهب ضحيتها الشرطي رشيد بدراش في الساعات الأولى من يوم الإثنين الماضي بساحة جامع الفنا، بعدما تدخل الضحية لإنقاد فتاة من لص حاول سرقتها بالقوة إلا أن الجاني وجّه طعنات قاتلة للشرطي، الذي رحل إلى دار البقاء مخلفا وراءه طفلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق