علم من مصادر خاصة، أن إستنفارا أمنيا تعيشه منطقة سيدي جابر”حوالي 18 كلم جنوب وجدة” الحدودية مع الجزائر في الجهة الشرقية، بعد مقتل عنصر القوات المساعدة رميا بالرصاص، كما أن مستشفى الفرابي بوجدة والذي استقبل الجثة، عرف حضور مختلف الأجهزة الأمنية، قصد معرفة تفاصيل واسباب الحادث الذي أودى بحياة “المخازني” التابع لفرقة حرس الحدود.
وفي ذات السياق، فقد علمت “موقع” أن إحتمالين لا ثالث لهما يدوران في فلك الحادث، كما أكدته مصادر مطلعة..
الأول هو إقدام الضحية على الإنتحار بواسطة سلاحه الوظيفي، والثاني هو أنه تلقى رصاصة غادرة من قبل الجهة المقابلة من طرف أحد حراس الحدود الجزائريين.
ووفق معطيات أولية حصل عليها موقع الرادار من مصادر خاصة أن الضحية يبلغ من العمر حوالي 27 سنة ، وأنه كان يشتغل في وقت سابق بإحدى المدن الداخلية المغربية ، قبل أن يلتحق خلال الأيام الماضية القليلة بوحدات المخزن المتنقل المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر.
حري بالذكر، أن الضحية إنتقل إلى العمل بمدينة وجدة مؤخرا، بعدما كان في احدى مدن الداخل، وبعدها تم تعيينه في المنطقة الحدودية، وهو يبلغ من العمر حوالي27 سنة، اعزب. توفي في الساعات الأولى من يومه الخميس بعدما اصيب او أصاب نفسه برصاصة على مستوى القلب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق