done

السبت، 20 يونيو 2015

مباشرة بعد الإعلان عن إنشاء مصنع بيجو بالمغرب و كما كان منتظرا لم يستسغ الجزائريون الأمر


مباشرة بعد الإعلان عن إنشاء مصنع بيجو بالمغرب و كما كان منتظرا لم يستسغ الجزائريون الأمر و هذا كان واضحاً من خلال ردودهم على مواقع التواصل الاجتماعي ..فمثلا جريدة الشروق و كأول ردة فعل كتبت في مقال بأن المغرب خطف المشروع من الجزائر والكل يعلم بأن المغرب كان يجري مشاورات مع المجموعة الفرنسية منذ حوالي عام و نصف و بعد دلك و من أجل تبرير فشل الحكومة الجزائرية في استقطاب استثمارات أرادت تغيير إنتباه الجزائريين و قامت بعرض مقطع من فيديو استقبال الملك لمدير مؤسسة بيجو تتضمن عادات تعود المغرب على القيام بها أثناء استقبال شخصيات و تتعلق بتقديم التمر و الحليب للضيوف الأجانب و بما أن استقبال الملك للمسؤولين على شركة صناعة السيارات تصادف مع شهر رمضان صوروا الأمر و كأن الملك يفطر في رمضان وبالرغم من أن الفيديو يوضح بأن الملك لم يتناول أي شيء دهبت تعاليق أغلب الجزائريين لتبرير إخفاقهم إلى اتهام الملك بأبشع الصفات و بأنه يفطر رمضان لعل هذه الاتهامات تخفف من خيبة أملهم و فشلهم للمرة الثانية باستضافة أحد أكبر المشاريع الصناعية بالقارة السمراء هناك، من دهب منهم أبعد من دلك و قال بأن سبب جلب المغرب للاستثمارات هو السياحة الجنسية في مقارنة لا هي مبنية على منطق و لا يتقبلها عاقل فالمغرب ادا استطاع إقناع الشركات الأجنبية على الاستثمار فلأن له مسيرين أكفاء أولا و لأنه بلد مستقر و لأن بنياته التحتية جيدة و ممتازة على الأقل مقارنة بدول القارة السمراء و لأنه فتح معاهد للتكوين في مجال صناعة الطيران و السيارات لتوفير يد عاملة مؤهلة لمواكبة الاستثمارات التي تستقطبها المملكة و لأن بيجو أو رونو ادا استقرت بالمغرب ستجد شركات تمدها بقطاع غيار و مكونات السيارات التي تصنع بالمغرب أيضا، لكن الجزائريون أو البعض منهم يتجاهلون هذه الأشياء و يحاولون دائما التقزيم منها و نحن كمغاربة ما يهمنا هو أن بلدنا يمضي في الطريق الصحيح اما النباح فتركناه لأشباه الرجال من لديهم أكبر احتياطات الغاز و البترول و يعيشون معيشة البؤساء و من قبلوا أن يحكمهم رئيس عاجز عن كل شيء و من على كرسي متحرك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق