اهتزت ساكنة الحسيمة على وقع فصيحة مدوية بطلها قائد للوقاية المدنية يحتضن بين أسوار ثكنته مزرعة "للكيف والطابا ."
الفضيحة التي نشرت تفاصيلها جريدة مغربية انكشفت فصولها بعدما تطور مؤخرا خلاف بسيط بين قائد للوقاية المدنية بمركز الرواضي بإقليم الحسيمة، وأحد عناصره لتوجيه الأخير للكمة قوية لرئيسه سددها لوجهه، وهو ما نتج عنه إخضاعه لعدة إجراءات تأديبية، لكن الأمور لم تقف عند هذا الحد، بعد أن وشى عنصر الوقاية المدنية للجنة التي أدبته بخبر مفاده أن مركز الوقاية المدنية بجماعة الرواضي التابع لإقليم الحسيمة، يعرف زراعة كميات مهمة من المخدرات.
و بعد زيارة لجنة معاينة من الإدارة المركزية للثكنة بمركز الرواضي، وجدت اللجنة مساحة من "الكيف" و "الطابا " مزروعة داخل الثكنة وهو ما أدى بها لاتخاذ عدة إجراءات تأديبية في حق كل العاملين بالثكنة.
و استنادا لذات المصادر، فالإدارة العامة للوقاية المدنية وبناء على تقرير معاينة اللجنة، قامت بفتح تحقيق في قضية زراعة المخدرات داخل الثكنة، الذي انتهى بتنقيل كامل عناصرها، واتخاذ إجراءات تأديبية في حق قائدها الذي جرى توقيفه عن ممارسة مهامه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق