لفت عبد الله أبو حميدة انتباه الحاضرين في حفل الإنصات للخطاب الملكي، الذي احتضنه مقر عمالة تيزنيت زوال اليوم الخميس 30 يوليوز الجاري، باحتجاجه ضد ما أسماه بالأوضاع التي تعيشها تعاونية الخير بتيزنيت، التي تضم مجموعة من الأسماء اللسياسية المعروفة بالغقليم والوطن، والتي كان يشغل في وقت سابق منصب امين المال بها، وصاح أبو حميدة “أنصفوني أو اعدموني”، الأمر الذي استدعى تدخل عدد من أعوان السلطة وعلى رأسهم شيخ المدينة، الذين عمدوا إلى تهدئته وإخراجه من القاعة غلى حين خروج الوفد الرسمي، وتمكينه من لقاء الكاتب العام للعمالة الذي اقنعه بضرورة سلك المساطر الإدارية في قضيته. وقد شوهد أبو حميدة بفضاء العمالة وهو يناقش قضيته مع البرلمانيين الحاضرين، وعلى رأسهم عبد اللطيف أوعمو ولحسن بنواري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق