يبدو أن مشاهد "السيبة" لا تريد أن تنتهي في بلدنا، فلا يمر يوم إلا وتنفجر قضية بالصوت والصورة، تحمل دلالات الرجوع إلى عهد "السيبة"، فبعد كل الأحداث الأخيرة التي شهدتها مجموعة من المناطق في المغرب، شهد حي الرجاء على مستوى محطة الترامواي بالدار البيضاء، أحداثا عنيفة، سماها البعض بحرب استعملت فيها الأحجار والزجاجات.
وحسب شهود عيان، فإن ما شهدته المنطقة المذكورة تطور خطير، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين أبناء حي سيدي مومن وحي حمارة، استعملت في هذه المواجهات الأحجار والزجاجات، ما تسبب في حالة من الهلع والرعب في المنطقة، كما تسببت هذه الأحداث في محاصرة محطة الترامواي والعاملين فيها ومسؤولة أمنية كانت بالمنطقة، الذين عاشوا لحظات عصيبة بسبب هذه "الحرب".
وأضافت المصادر ذاتها، أن المسؤولة الأمنية أبلغت مصالح الأمن بما يجري في المنطقة، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية، في وقت كانت فيه هذه المواجهات ستتخذ مجرى آخر.
وأشار إلى أن هذه الصدام بين أبناء الحيين تسبب في خسائر مادية فادحة، وفوضى عارمة وارتباك في حركة السير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق