done

الاثنين، 27 يوليو 2015

بشار الأسد: لا أفق لحل سياسى وسوريا لمن يدافع عنها مهما كانت جنسيته

الرئيس السورى بشار الأسد


قال الرئيس السورى بشار الأسد، إنه يؤيد الحوار من الناحية النظرية، لكن الحديث حاليا عن حل سياسى هو كلام فارغ، لأن الدول التى تدعم المعارضة السياسية فى الخارج، هى ذاتها التى تدعم الإرهاب،على حد قوله. وأشاد الأسد بوقوف كل من روسيا والصين وإيران وحزب الله إلى جانب بلاده فى مجلس الأمن ووصفهم بالأصدقاء الحقيقيين للشعب السورى، قائلاً: "روسيا شكلت مع الصين صمام الأمان الذى منع تحويل مجلس الأمن إلى أداة تهديد للشعوب ومنصة للعدوان على الدول وخاصة سورية". وأضاف الأسد، فى كلمة متلفزة بثها التليفزيون الرسمى الأحد، أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة، أن إيران قدمت الدعم لسورية انطلاقا من أن المعركة ليست معركة دولة أو حكومة أو رئيس بل معركة محور متكامل لا يمثل دولا بمقدار ما يمثل منهجا من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب واستقرار الأوطان. وأوضح أنه لا يوجد أفق سياسى يمكن أن أتحدث عنه وأقدمه للشعب السورى، وأن المعارضة الخارجية بدأت بالنواح منذ فشل مشروع ضرب سوريا فى 2013 وتزايد النواح والعتب على أسيادهم لأنهم لم يقدموا لهم هذا الشىء رغم أنهم قدموا لأسيادهم كل شىء، مضيفا أن سوريا غير مقسمة رغم وجود مناطق فى غير سيطرتنا، وأن سوريا لمن يدافع عنها أيا كانت جنسيته. وأشاد الأسد بما اعتبره انتصارا للشعب الإيرانى من خلال توقيع الاتفاق النووى مع الدول الكبرى، وأن هذا الانتصار تحقق بفضل وحدة الشعب الإيرانى. كما نفى "بشار" أن يكون هناك انقسام طائفى فى البلاد، مشيرا إلى أن الانقسام الحاصل فى سوريا، هو أن السوريين فى جهة، والإرهابيين ومن يدعمهم فى جهة أخرى، وقال إن حصة كل سورى هى كل سوريا، معترفاً بتأثيرات الحرب على الاقتصاد وتراجعه بسبب ضرب الإرهاب للبنى التحتية والمرافق الخدمية، وكذلك تأثر الاقتصاد بالحصار المفروض على البلاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق