قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتسريح 110 آلاف موظف من التابعين لوزارة الداخلية، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه اقتصاد البلاد بالتدهور إثر تدني أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب بسبب تدخل موسكو في الأزمة الأوكرانية وضمها لشبه جزيرة القرم.
قرار من شأنه أن يقلص عدد الموظفين في الداخلية الروسية بنسبة عشرة في المائة حيث سيصبح عدد الموظفين في هذه الوزارة الحساسة التي تدير قوات الشرطة والأمن البرلماني إلى جانب أمن الطرق في البلاد أكثر من مليون شخص بقليل.
ويشار إلى أن بوتين قام في مارس الماضي بخفض راتبه الشهري بنسبة عشرة في المائة، داعيا كل الدوائر الحكومية لتقليص النفقات عدا وزارة الدفاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق