توقعت دراسة أمريكية أن تزيد النفقات العسكرية للمغرب خلال السنوات العشر القادمة، بهدف مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، مما سيجعل المملكة تفكر في تطوير صناعة عسكرية محلية.
و تضيف الدراسة المنجزة من طرف مكتب "Frost & Sullivan" الأمريكي المتخصص في تقديم الاستشارات الصناعية، أن السباق نحو التسلح الذي انخرط فيه عدد من الدول المجاورة، سيدفع المغرب إلى الرفع من نفقاته العسكرية إلى غاية سنة 2025 حسب توقعات الدراسة الأمريكية التي همت أربع دول أخرى إلى جانب المغرب وهي الكويت، وكلومبيا، وماليزيا وسنغافورة.
وكشف المكتب الأمريكي المعروف بتقديمه استشارات لكبريات الشركات الصناعية أن تعرف نفقات المغرب العسكرية نموا بنسبة 3.7 في المائة سنويا وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و2025، وأمام ارتفاع النفقات العسكرية للمغرب سيكون هذا الأخير أمام حل تطوير صناعة دفاعية محلية لمحاولة التقليص من نفقات استيراد الأسلحة.
غير أن الدراسة لم تغفل الحديث عن التحديات التي قد تعوق هذا الطموح، أولها مشكلة تمويل صناعة ثقيلة كصناعة الأسلحة، بالإضافة إلى المنافسة العالمية حول صناعة الأسلحة بين القوى الاقتصادية الكبرى التي لا تدع أي مكان للدول الصاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق